يعيش نصف البشرية – 3,5 مليار شخص - في المدن. يؤدّي نمو المدن السريع في العالم النامي إلى مطالب هائلة على النظم الغذائية. وتوسع المدن في أرض خصبة تزيد من الاحتياجات الغذائية للأسر الحضرية التي تتنافس على الموارد الطبيعية مثل الأرض والمياه.
عادة ما يؤثّر تقلّب أسعار المواد الغذائية علىالغذائية على المستهلكين في المناطق الحضرية تأثيراً أكبر إذ إنهم يكادون يعتمدون حصرا على شراء الأغذية. وتنعكس التغيرات في أسعار الأغذية وفي الدخل انخفاض القوة الشرائية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، مما يؤثر على كميتها الغذائية ونوعيتها. وفي حين تنتج المزارعتنتج المزارع الأسرية 80 في المائة من الأغذية في العالم، فإن الاتجاهات الأخيرة شهدت انتشار الزراعة على نحو متزايد إلى البلدات والمدن ونواحيها.
وتشجع المنظمة الزراعة الحضرية وشبه الحضرية - تنامي النباتات وتربية الحيوانات داخل المدن وحولها - وتعمل على إقامة روابط بين المناطق الريفية والحضرية ومعالجة قضايا حيازة الأراضي. وتعمل المنظمة أيضا على تحسين الصحة الحضرية ونوعية المياه والنظم الغذائية في المناطق الحضرية للمساعدة في ردع آثار التحضر.
سياسات جامعة طنطا فى مدن ومجتمعات محلية مستدامة
- تحرص جامعة طنطا على تنظيم الرحلات سنويا من أجل توفير وصول الجمهور للأماكن التي تحتوي على الآثار والمناظر الطبيعية.
- تساهم جامعة طنطا في تنمية المجتمع بشكل تبادلي حيث تحرص الجامعة على إرسال القوافل الخارجية والتي تتنوع ما بين قوافل (إرشادية – طبية – بيئية ....) لتلبية احتياجات المجتمع ، وفي الإطار ذاته تفتح الجامعة أبوابها للمجتمع الخارجي للاستفادة من الخدمات الموجودة بالجامعة مثل : الملاعب الرياضية – المكتبات – المتاحف العلمية – المعارض الفنية – الندوات التوعوية .... وغيرها من الأنشطة .
- تلتزم جامعة طنطا بإعطاء الأولوية للمشاة داخلها من خلال توفير أرصفة و ممرات عبور المشاة و تحديد سرعة السيارات داخلها بحيث لا تزيد عن 20 كيلومتر/ساعة
- توفر جامعة طنطا اللوحات الإرشادية والتحذيرية على الطرق الداخلية بالحرم الجامعي لقائدي السيارات
- تشجع جامعة طنطا النقل الجماعى وتوفر قي هذا الإطار وسائل النقل الجماعية لخفض احتمالا تلوث الهواء وكذلك لخدمة أكبر عدد من منتسبي الجامعة .
- تحيط الطرق الداخلية وكذلك جميع مباني الجامعة المزروعات الخضراء على مساحات مناسبة للحد من التلوث وانبعاثات الكربون