تزايد عدد سكان العالم وتدهور الموارد الطبيعية وزيادة التحضر يعني تغذية المزيد من السكان بالأقلّ من المياه، والأراضي الزراعية والعمالة الريفية. ويعني الوفاء بالزيادات المتوقعة في احتياجات المياه والطاقة والغذاء التحوّل إلى نُهُج أكثر استدامة للإنتاج والاستهلاك.
اليوم، يضيع العالم أو يفقد نحو ثلث الغذاء الذي ينتجه بينما يعاني أكثر من 820 مليون شخص من الجوع. ولإطعام العالم على نحو مستدام، ينبغي للمنتجين زراعة المزيد من الأغذية والحدّ من الآثار البيئية السلبية مثل التربة والمياه وفقدان المغذيات، وانبعاثات غازات الدفيئة وتدهور النظم الإيكولوجية. ويجب تشجيع المستهلكين على التحول إلى نظام غذائي مغذّي وآمن مع انخفاض البصمة البيئية.
وتعدّ منظمة الفاو من الفاعلين الرئيسيين في تنسيق المبادرات والأنشطة والمشاريع العالمية بشأن الفاقد والمهدر من الأغذية والحدّ من النفايات، والشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقطاع الخاص و المجتمع المدني والمجتمع المدني.
سياسات جامعة طنطا فى الاستهلاك والانتاج المسؤولان
- تتبنى جامعة طنطا سياسة الحصول على المؤن والإمدادات بطريقة مسئولة ومستدامة من مصادر تلتزم بالمعايير الأخلاقية والتي تتضمن ظروف العمل الآمنة والمعاملة العادلة للعاملين بالإضافة إلى مراعاة التأثيرات البيئية والاجتماعية.
- تلتزم جامعة طنطا بالتخلص من النفايات البيولوجية والكيميائية والإشعاعية الخطرة بطريقة آمنة.
- تتبنى جامعة طنطا سياسة التخلص من المخلفات بطريقة مستدامة من خلال قياس كمية المخلفات التي يتم التخلص منها وكذلك التي يتم إعادة تدويرها سنويا.
- تتبنى جامعة طنطا سياسة الحد من استخدام البلاستيك من أجل التقليل من المخلفات البلاستيكية والحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة.
- في إطار حرص جامعة طنطا على تطبيق معايير البيئة والتنمية المستدامة قامت الجامعة منذ عام 2019 بإصدار سياسة الحد من استخدام الورق من خلال تنفيذ آليات التحول الرقمي التي تشمل إرسال الخطابات الرسمية داخل الجامعة عبر البريد الإلكتروني واستبدال النماذج الرسمية الورقية بأخرى إلكترونية وتنفيذ الإجراءات الإدارية إلكترونيا.
- تحرص جامعة طنطا على استخدام أدوات ومعدات تتسم بالاستدامة بدلاً عن تلك التي تستعمل لمرة واحدة، كما تمتد تلك السياسة لتشمل الموردين الخارجيين وسلاسل التوريد التي تتعامل معها الجامعة.