العمل المناخى
اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره
تغير المناخ يُؤدي إلى عواقب عميقة على تنوع كوكبنا وحياة البشر. فمستويات سطح البحار ترتفع، ومياه المحيطات تزداد احترارا.
وتهدد موجات الجفاف الأطول والأشد إمدادات المياه العذبة والمحاصيل، مما يعرض للخطر الجهود الرامية إلى إطعام سكان العالم المتنامين. ومن غير اتخاذ إجراء ما، سيؤثر تغير المناخ تأثيرا خطيرا على إنتاج الأغذية في البلدان والمناطق التي تعاني بالفعل من درجة عالية من انعدام الأمن الغذائي. وسوف يؤثر ذلك على توافر الأغذية عن طريق الحد من إنتاجية المحاصيل، والثروة الحيوانية، ومصايد الأسماك، ويعيق فرص الوصول إلى الأغذية عن طريق تعطيل سبل عيش الملايين من السكان الريفيين الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر لدخولهم.
تدعم منظمة الفاو البلدان على التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها من خلال وضع خطط مناخية وطنية ومن خلال برامج ومشروعات قائمة على البحوث، مع التركيز على تكييف إنتاج أصحاب الحيازات الصغيرة وجعل سبل عيش السكان الريفيين أكثر قدرة على الصمود.
سياسات جامعة طنطا في العمل المناخي
- تعتمد جامعة طنطا على استخدام الطاقة الشمسية كأحد مصادر الطاقة منخفضة الكربون إلى جانب مصادر الطاقة التقليدية الأخرى، حيث تقوم بقياس مقدار الطاقة الشمسية المستخدمة داخلها سنوياً .
- تقوم جامعة طنطا بعقد المؤتمرات والندوات البيئية سنوياً للمناقشة والتوعية حول التغير المناخي ومخاطره والآثار المترتبة عليه وتقديم الأبحاث وطرح الحلول العلمية حول كيفية مواجهته والحد من آثاره .
- تحرص جامعة طنطا على التعاون مع القطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية على المستويين المحلي والعالمي لوضع البرامج والخطط التنفيذية لمواجهة مخاطر التغير المناخي .