تبدأ الصحة الجيدة بالتغذية. وبدون طعام منتظم ومُغذٍّ، لا يستطيع البشر العيش أو التعلم أو درء الأمراض، ولا أن يعيشوا حياة منتجة.
بعد أن أنشأت المنظمة الدستور الغذائي مع منظمة الصحة العالمية في عام 1963، تعمل المنظمة على تعزيز قدرات الحكومات والقطاع الخاص من أجل ضمان جودة الأغذية وسلامتها. وتعطي المنظمة الأولوية للتحسينات في مجال صحة الأم، وتعزيز الوعي التغذوي بين النساء والفتيات سعياً إلى كسر الحلقة المفرغة التي تديم الفقر والجوع وسوء التغذية.
وبالنسبة لمنظمة الأغذية والزراعة، فإن الصحة تتجاوز صحة الإنسان لتشمل أيضا الصحة الحيوانية والنباتية والبيئية، ونهج "الصحة الواحدة". وتساهم صحّة الحيوانات في صحّة النّاس وفي الإنتاج الغذائي المستدام. وتشجع المنظمة أفضل الممارسات الرامية إلى جعل الإنتاج الحيواني فعّالا ومستداما مع حماية الصحة العامة وضمان التجارة الآمنة. ومن الشواغل المتزايدة، تكرس المنظمة الاهتمام بتحسين النظافة والتطعيمات على مستوى المزرعة لحماية الحيوانات من المرض ولعلاجها، والحدّ من خطر مقاومة مضادات الميكروبات.
سياسات جامعة طنطا فى الصحة الجيدة والرفاة
- تتبنى جامعة طنطا منع التدخين في قاعات المحاضرات وأماكن التجمعات بالإضافة إلى تخصيص أماكن محددة للمدخنين.
- تحرص جامعة طنطا على تقديم خدمات الصحة النفسية والعقلية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خلال مركز الخدمة العامة بكلية الآداب ومستشفى الصحة النفسية التابعة للجامعة.