#



التعليم الجيد

الحصول على تعليم جيد أمرًا حاسما لتحسين حياة البشر وللتنمية المستدامة.

مازال ملايين الأطفال في المجتمعات الريفية يقعون في شراك عمل الأطفال، في حين أن متوسط معدل عدم الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء العالم يبلغ ضعف المعدل في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية.

تشجع المنظمة النُّظُم التعليمية التي تراعي احتياجات المجتمعات المحلية الريفية وتدعم تحسين فرص الحصول على التعليم الابتدائي. وتساعد المنظمة البلدان على إنشاء حدائق مدرسية وبرامج للتغذية المدرسية. ومن شأن هذه المبادرات تشجيع حضّ المدارس وتحقيق فوائد التنمية الغذائية والبدنية المباشرة للأطفال الصغار، ولها فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية طويلة الأمد للمجتمع بأسره. كما تشجع منظمة الفاو اعتماد التقويمات المدرسية المتوافقة مع العمل الريفي الموسمي ومناهج التدريب على نحو أفضل، وتكييفها لتزويد الشباب الريفي بالمهارات المطلوبة في أسواق العمل الريفية.
 

سياسات جامعة طنطا في التعليم الجيد 

 

- تلتزم جامعة طنطا بتقديم خدمات تعليمية تطوعية لكافة أفراد المجتمع المحلي دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي أو  الإعاقة. 

- تحرص جامعة طنطا على إتاحة مواردها التعليمية لكافة أفراد المجتمع المحلي من الذين لا يدرسون داخل الجامعة عن طريق تقديم المحاضرات التعليمية والدورات التدريبية وورش العمل لهم من خلال مراكز ووحدات ومعامل التدريب داخل الحرم الجامعي.

-تحرص جامعة طنطا على إشراك طلابها في الأنشطة التوعوية التي تستهدف تقديم الخدمات والأنشطة التعليمية والتوعوية لأفراد المجتمع المحلي مثل برنامج محو الأمية الذي تتبناه الجامعة، وكذلك القوافل التوعوية التي يتم إرسالها إلى القرى والأحياء خارج الحرم الجامعي، وذلك لتنمية الحس الإنساني والاجتماعي وروح التعاون والمبادرة لديهم.

-تحرص جامعة طنطا على إتاحة خدماتها وأنشطتها التعليمية سواء داخل الحرم او خارجه لكافة فئات المجتمع بمساواة تامة بغض النظر عن الدين أوالعرق أوالجنس أو الطبقة الاجتماعية أوالإعاقة البدنية، فضلاً عن مراعاة وصول تلك الخدمات إلى الفئات الأولى بالرعاية مثل متحدي الإعاقة أو ذوي الدخول الأدنى أو الإناث أو الأقليات الدينية والعرقية.