#



المياة النضيفة والنظافة الصحية

تعدّ كيفية زيادة إنتاج الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه من التحديات الكبرى في عصرنا.

وتؤثر ندرة المياه وضعف نوعية المياه وعدم كفاية المرافق الصحية على الأمن الغذائي والتغذية والفرص التعليمية والاقتصادية للأسر الفقيرة في جميع أنحاء العالم.

وتشكل المحاصيل والماشية بالفعل 70 في المائة من جميع عمليات سحب المياه وتصل إلى 95 في المائة في بعض البلدان النامية. وسيزداد سحب المياه للري والثروة الحيوانية بزيادة النمو السكاني العالمي والتنمية الاقتصادية. وتشير الاتجاهات الغذائية إلى الزيادة العالمية في استهلاك الأغذية التي تتطلب إنتاج المزيد من المياه.

وتعمل المنظمة مع البلدان لضمان جعل استخدام المياه في الزراعة أكثر كفاءة وإنتاجية ومواتية للبيئة. ويشمل ذلك إنتاج المزيد من الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه، وبناء قدرة المجتمعات الزراعية على التكيف مع الفيضانات والجفاف، وتطبيق تكنولوجيات المياه النظيفة

وتدعم المنظمة أيضا البلدان لرصد استخدام موارد المياه ومستويات الإجهاد المائي.

سياسات جامعة طنطا فى المياة النضيفة والنظافة الصحية

  • تلتزم جامعة طنطا بتوفير مياه الشرب المجانية والنظيفة للطلاب و أعضاء هيئة التدريس و الزائرين من خلال صنابير المياه المتوفرة في جميع مباني الجامعة .
  • تضمن جامعة طنطا توافر خدمات الصرف الصحي بجميع إداراتها وكلياتها والمباني التابعة لها بما يخدم جميع منسوبي الجامعة.
  • تسعى الجامعة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة من خلال الصيانة الدورية والعمل على توفير أجهزة حديثة ترشد من استهلاك المياه.
  • تحرص جامعة طنطا على ترشيد استهلاك المياه داخل الحرم الجامعي من خلال استخدام الصنابير الموفرة للمياه، وكذلك استخدام رشاشات المياه لري المساحات الخضراء، والتوسع في تدوير وإعادة استخدام المياه في عمليات زراعة الأشجار والنباتات، وصيانة خطوط الميه بصفة دورية، وإصلاح أية أعطال قد تتسبب في تسريب المياه .
  • تحرص جامعة طنطا على تعزيز الاستهلاك الواعي للمياه داخل الحرم الجامعي وخارجه من خلال الندوات وحملات التوعية بشأن ترشيد استهلاك المياه .