تتؤدي الطاقة دورا رئيسيا في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية. وتعتمد النظم الغذائية الحديثة اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري، بحيث تستهلك حوالي 30 في المائة من الطاقة المتاحة في العالم وتنتج أكثر من 20 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
ولتحقيق المزيد من الأغذية بطاقة أقل وأنظف، ينبغي ان أن تنفصل أنظمة الأغذية والزراعة تدريجيا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري واعتناق مصادر الطاقة المتجددة، التي تقلل من التأثيرات على تغير المناخ مع ضمان الأمن الغذائي. وسيتطلب التحول إلى النظم الغذائية الذكية للطاقة التنسيق في صنع السياسات، والأطر، والحوار الشامل بين أصحاب المصلحة المتعددين لدعم العمل.
في إطار برنامج الطاقة الذكية الغذاء، تدعم المنظمة حصول البلدان على خدمات الطاقة الحديثة في النظم الغذائية عن طريق تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز نهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء.
سياسات جامعة طنطا فى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة
- تشجع جامعة طنطا الاستهلاك المستدام للطاقة حيث تعمل على استخدام المصابيح الكهربائية عالية الكفاءة بطاقة أقل.
- تحرص جامعة طنطا على القيام بالمراجعة الدورية لمعدل استهلاك الطاقة داخل الجامعة لتحديد الأماكن التي تهدر فيها الطاقة لإحلال الأجهزة والمصابيح الموفرة للطاقة بداخلها بدلاً عن تلك التي تستهلك الطاقة بقدر أكبر.
- تحرص جامعة طنطا على عقد الندوات لنشر الوعي بين أفراد المجتمع المحلي بأهمية استخدام الطاقة النظيفة وبطريقة أكثر كفاءة وفعالية من أجل توفير الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية.
- تحرص جامعة طنطا على تعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية من خلال تقديم الاستشارات والبحوث العلمية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي.
- تتعاون جامعة طنطا مع القطاعات والجهات الحكومية من خلال تقديم الاستشارات العلمية والبحثية لمساعدتها في استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لترشيد وتوفير استهلاك الطاقة .
- تحرص جامعة طنطا على تقديم يد العون والمساعدة للشركات الصناعية الناشئة التي تتبني أساليب تكنولوجية تدعم تخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التصنيع .