لتعزيز جهود العمل التطوعي لدي شباب الجامعات: مؤسسة "حياة كريمة "تنظم ندوتها التوعوية الثالثة لطلاب جامعة طنطا

استضافت جامعة طنطا اليوم فعاليات الندوة التوعوية الثالثة التى نظمتها مؤسسة "حياة كريمة " بكليتي الهندسة والتربية بالجامعة تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية والدكتور مصطفى الصواف وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة زينب سامي المنسق العام لمؤسسة" حياة كريمة" ،وأميرة التطاوي عضو المجلس القومى للمرأة نائباً عن الدكتورة صفاء مرعي مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية ،والدكتورة شيماء الأغا عضو المجلس القومى للمرأة ولفيف من متطوعي المبادرة وذلك لتعزيز جهود العمل التطوعي لدي شباب الجامعات التي تنظمها مؤسسة "حياة كريمة"، 

 أكد الدكتور محمود ذكى، على أهمية العمل التطوعي في زيادة وعي الطلاب الثقافى والاجتماعى والحضارى وتوعيتهم بالمشروعات القومية ومحاربة الافكار السلبية، تطبيقاً للدور المجتمعي التي تقوم به الجامعة من خلال تمكين الشباب وفقاً لخطتها الاستراتيجية، بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والفكرى داخل المجتمع، واثني على مشاركة الشباب الجامعى فى الندوات التوعوية والابداء بآرائهم من خلال حلقات نقاشية لتنمية وعيهم لدور المبادرة في ضمان الحياة الكريمة للمجتمع المصري، مؤكدا أن مستقبل مصر أفضل بسواعد أبنائها.

وأوضح الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مبادرة " حياة كريمة " حققت انجازات غير مسبوقة فى الريف المصرى منذ أن اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك لتنمية وتطوير المجتمع المصري وتنفيذ مشروعات قومية كبرى فتحت مجالات جديدة للشباب داخل سوق العمل واكسابهم خبرات حياتية وعملية منها للتواصل والتعاون والعمل الجماعي، مشيراً أن تلك الندوات تهدف إلى تنمية وعى طلاب الجامعة بحجم الانجازات والجهود التنموية، ونشر ثقافة العمل التطوعي، واشراكهم فى العمل الذى تقوم به المبادرة 

وأضافت الدكتورة زينب سامي، أن الندوة شملت جانب تعريفي بكافة الأنشطة التي تقوم بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ممثلة بالغربية بمركز زفتى والمشروعات التي تم تطبيقها على أرض الواقع بإعتبار تلك المبادرة مشروع القرن، ودورها فى بناء الإنسان المصري وإحداث تنمية شاملة، والقضاء على الفقر، والتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجاً فى القرى والمراكز المستهدفة بالإضافة إلى جانب توعوي بأهمية العمل التطوعي والمجالات المتاح المشاركة بها فى المبادرة مع توزيع استمارة على الطلاب الراغبين للانضمام فى العمل التطوعى بالمؤسسة لتسجيل بياناتهم .