المؤتمر العلمي السنوي الأول لقسم اللغات الأجنبية

المؤتمر العلمي السنوي الأول لقسم اللغات الأجنبية

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور حاتم السيد أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد محمد الحسيني هلال، عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور أحمد محمد رجائي الرفاعي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ عقد قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية- جامعة طنطا، برئاسة الأستاذ الدكتور محمود إبراهيم رضوان، مؤتمره العلمي السنوي الأول؛ لعرض إنجازاته في العام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، بعنوان: "فرص وتحديات اللغات وآدابها والترجمة في عصر الرقمنة"؛ وذلك يوم السبت الموافق 3 مايو 2025م، في تمام الساعة العاشرة صباحًا.



وقد عقدت الجلسة الافتتاحية بقاعة التدريب(٢) بمركز الخدمة العامة بالمبنى التعليمي الثالث، واستكملت بقية الجلسات في مدرج(٤١) بالمبنى التعليمي الثاني بالكلية. وقد بدأت الجلسة الافتتاحية -التي تولى تقديمها الأستاذ الدكتور سعيد أحمد جزر- بطابور عرض الأعلام لعشيرة الجوالة بالكلية، مع عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمود أشرف، أعقب ذلك فيديو توضيحي لعرض إنجازات كلية التربية في سطور، ثم كلمة الأستاذ الدكتور محمود إبراهيم رضوان، رئيس قسم اللغات الأجنبية ورئيس المؤتمر؛ التي أوضح فيها أن هذا المؤتمر يمثل حجر الزاوية في محاولة الوقوف على الفرص التي أتاحتها الرقمنة في تعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات والابتكار في مجال اللغات وآدابها والترجمة وتسهيل التقارب والتفاهم بين الثقافات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية.



 وأكد سيادته أن هذا المؤتمر يحرص كل الحرص على الموازنة بين الاستفادة من معطيات الرقمنة، وبين الحفاظ على الكينونة الإبداعية التي تميز الإنسان عن غيره؛ لأجل التمحور المحلي- العالمي، لا من أجل العولمة العشوائية! (ذلك الخطأ الإملائي -بالفعل- مقصود)؛ لأن فقدان سلامتنا اللغوية هو الخطر الحقيقي المحدق بنا؛ لذا علينا أن نغتنم هذا المؤتمر جسرا، نعبر به نحو مستقبل يزاوج بين عبقرية الإنسان وبين مكتسبات التقنية دون أن يفرط في جوهر الكلمة وسمو الرسالة. واختتم حديثه مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي تزامنا مع حرص السيد الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، على دعم البحث العلمي وتطويره بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة، وبما يتسق مع الرؤية الجديدة للدولة المصرية(رؤية مصر ٢٠٣٠). 


ثم تحدث الأستاذ الدكتور أحمد محمد رجائي الرفاعي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث في كلمة موجزة، أشار فيها سيادته إلى ضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تحقق تفاعلا مثمرا في مجال تبادل الأفكار العلمية والبحثية، وبما يخدم التطور التكنولوجي المستمر، ثم وجه التحية والامتنان إلى جميع السادة أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغات الأجنبية، وهيئتهم المعاونة وفريق إدارة المعامل والإداريين بالقسم؛ متمنياً نجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بنتائج مرجوة ونافعة.



 أعقب ذلك كلمة الأستاذ الدكتور أحمد محمد الحسيني هلال، عميد الكلية التي أشار فيها إلى أن قسم اللغات الأجنبية يحظى بكوادر بحثية خلاقة تمثل إضافة ناصعة إلى سلم البحث العلمي، وألمح سيادته إلى أن الكلية قد خطت خطوات جادة وملموسة في إطار التطور التكنولوجي والمعرفي، والمؤتمرات العلمية التي انعقدت والندوات المختلفة التي نظمت في مركز الخدمة العامة واللقاءات العلمية والمساجلات التنظيرية، لهي خير شاهد على ما تنعم به كلية التربية-جامعة طنطا، من نهضة علمية وبحثية وتكنولوجية تجعلها في مقدمة وطليعة كليات التربية في مصر والعالم العربي. 



وبعد ذلك تحدث الأستاذ الدكتور وليد سمير علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الذي أعرب عن سعادته بعقد هذا المؤتمر، ورآه فرصة للإبداع التنظيري والعلمي والبحثي الذي يتسم بالريادة والتجديد، كما أشار سيادته إلى أن إدارة الكلية متمثلة في قطاع شئون التعليم والطلاب، قد اتخذ خطوات ملموسة وحقيقية في إطار رقمنة الخدمة الطلابية وتقديمها في يسر وسهولة بما يحقق صالح الطلاب والموظفين وإدارة الكلية.


 هذا وقد انتهت الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة الحادية عشرة ونصف، وعقب استراحة قصيرة بدأت فعاليات الجلسة العلمية الأولى التي تولى تقديمها الدكتور حمادة عطا الطراوي في مدرج (٤١) بالمبنى التعليمي الثاني بالكلية، وفيها تم عرض إنجازات تربية طنطا في ظل التحول الرقمي، وكذلك الهيكل التنظيمي والإداري لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين بالقسم، ثم طرح فيديو توضيحي عن إنجازات القسم في ظل الميكنة الإلكترونية والتحول الرقمي، وفي الجلسة العلمية الثانية التي جاءت بعنوان: "الأدب الرقمي: رؤى جديدة" تحدث فيها الأستاذ الدكتور أيمن الغندور، وقد أدارتها الأستاذة الدكتورة إبتهال الشيخ. وفي الجلسة العلمية الثالثة التي حملت عنوان: "الترجمة الآلية ودور الإنسان بين الدقة والمصداقية"، تحدثت فيها الأستاذة الدكتورة وفية حمودة، وأدارها السيد الدكتور وليد كامل الدمرداش. وفي الجلسة العلمية الرابعة التي جاءت بعنوان: "مستقبل اللغات في ظل الذكاء الاصطناعي"، تحدثت فيها الدكتورة إيناس الشيخ، وأدارتها الرائدة الأستاذة الدكتورة سلوى أحمد أنور. وفي الجلسة العلمية الخامسة التي حملت عنوان: "التعليم الإلكتروني والتعلم الرقمي"، تحدث فيها الأستاذ الدكتور وليد سمير علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأدارها الأستاذ الدكتور، رضا علام. والجلسة السادسة جاءت تعبيرا عن نماذج من تجارب خريجي برامج القسم ومشاركتهم في اجتهادهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم. وقد توالت أسئلة الطلاب ومداخلاتهم من خلال فعاليات الجلسة السابعة، والتي كانت مثمرة ورائدة وخلاقة. ثم جاءت الجلسة الثامنة تحمل ألقا ومدادا من نور الإبداع والريادة لطلاب قسم اللغات الأجنبية، ما بين قول الشعر والإلقاء وتقليد الأصوات(الدوبلاج) وعزف الكمان والغناء والموسيقى، ثم جاء تكريم المتفوقين بالقسم ومنحهم شهادات تقدير ومحبة، ثم عقدت الجلسة الختامية التي حملت التوصيات والمقترحات. هذا وقد انتهت فعاليات المؤتمر وجلساته في تمام الخامسة عصراً وسط جو من السعادة والألفة والإحساس بمتعة العمل وإنجازه.


5/3/2025




        

أخبار ذات صلة

TOP