جامعة طنطا تستضيف فاعليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"
الدكتور محمد حسين خلال كلمته الافتتاحية:
- نؤكد دعمنا الراسخ للرئيس السيسي وثقتنا المطلقة في قراراته الحكيمة لحماية الامن القومي في ظل احداث إقليمية ودولية متسارعة
- نتوجه برسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي راعي التعليم وقائد مسيرة التنمية
استضافت جامعة طنطا اليوم فاعليات مبادرة " بداية جديدة لضمان جودة التعليم" التي تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع جامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، وبحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة ومستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والدكتورة وسام صلاح المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي والدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور حسين خاطر مسئول تنفيذ الخطة التدريبية للمبادرة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
خلال كلمته رحب الدكتور محمد حسين بالحضور في رحاب الجامعة، معربا عن سعادته باستضافة هذا المحفل العلمي الهام، الذي يعكس الحرص المشترك على الارتقاء بمؤسساتنا التعليمية، مؤكدا على دعمه وتأييده الكامل إلى راعي التعليم وقائد مسيرة التنمية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي لا يألو جهداً في دعم المنظومات التعليمية بكافة أشكالها، مشيراً إلى أن حرصه الدائم على تحقيق الجودة في الأداء والمخرجات التعليمية هو الدافع الأساسي وراء كل ما نراه اليوم من إنجازات في مختلف القطاعات، وهو ما يؤكد إيمانه الراسخ بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان، مؤكدا الدعم الثابت والراسخ للرئيس السيسي والثقة المطلقة في قراراته الحكيمة لحماية الامن القومي في ظل الاحداث الإقليمية والدولية المتسارعة.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لهذا الحدث الهام والذي أضاف مزيدا من المسئولية علينا جميعا لتحقيق مخرجات تتناسب مع أهميته، كما توجه بالشكر والتقدير للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على جهوده الحثيثة وإطلاقه المستمر للمبادرات الوطنية الطموحة. وصياغة إستراتيجية وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تخريج جيل متكامل، لا يكتفي بالتحصيل المعرفي، بل يمتلك المهارات اللازمة لسوق العمل، ويتحلى بالثقافة التي تؤهله ليكون فاعلاً ومؤثراً في مجتمعه.
أوضح د. محمد حسين أن تحقيق الجودة أصبح في الأداء الجامعي ليس مجرد هدف نسعى إليه، بل هو ضرورة حتمية، مشيراً إلى أن الجودة ليست شعاراً نرفعه، بل هي منهج عمل شامل يمس كافة جوانب العملية التعليمية، بدءاً من المناهج الدراسية، مروراً بالبنية التحتية، وصولاً إلى الأفراد أنفسهم فهي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل من الأستاذ، والطالب، والإداري، وكل من ينتمي لهذا الصرح التعليمي، مؤكدا أن الجودة هي الركيزة الأساسية للتقدم، وأن الجامعة وضعت على رأس أولوياتها تحقيق الجودة في كافة جوانب العملية التعليمية والإدارية، من خلال خطوات عملية تهدف الى تحديث المناهج الدراسية، تطوير البنية التحتية الرقمية والمادية، تدريب وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، وتشجيع البحث العلمي التطبيقين والاهتمام بالجودة على المستوى الفردي، وفى ختام كلمته دعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات هذا اليوم التدريبي، وأن تكون هذه الأجندة فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، والخروج بتوصيات عملية تسهم في تعزيز ثقافة الجودة في مؤسساتنا، لتحقيق رؤية مصر 2030، ولصنع جيلاً جديداً قادراً على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب.
من جانبه وجه الدكتور علاء عشماوي، الشكر للدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على استضافة فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للفعالية هو التركيز على الطلاب، بصفتهم محور العملية التعليمية وجوهرها، وأن المبادرة أطلقت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم من خلال التعاون مع الجامعات.
وشدد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على أن الجودة ليست مجرد أوراق تُستكمل، بل هدفها الأساسي هو ربط الخريجين بسوق العمل المحلي والدولي، خاصة في عصر يتطلب التخرج من مؤسسة معتمدة دوليًا، مضيفاً أن المعايير التي وضعتها الهيئة تتيح للطلاب فرصًا أكبر للعمل في الخارج، وتسهل استقبال الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة، مشيراً إلى أن معايير الجودة تتسق مع مبدأ التعلم مدى الحياة، مؤكدًا أن التعليم لا يتوقف عند التخرج. وأوضح أن التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي يتطلب من الطلاب القدرة على اكتساب معارف ومهارات جديدة باستمرار لمواكبة التطورات العالمية والمنافسة في سوق العمل المستقبلي.
واختتم حديثه، متمنيًا أن تحقق ورشة العمل أهدافها المرجوة في إعداد جيل مؤهل للمستقبل.
9/18/2025