انطلاق المؤتمر العلمي الأول لقسم الصحة النفسية والتربية الخاصة تحت عنوان "الصحة النفسية والتربية الخاصة في ضوء رؤية مصر 2030م"

انطلاق المؤتمر العلمي الأول لقسم الصحة النفسية والتربية الخاصة تحت عنوان

شهدت قاعات مركز الخدمة العامة بكلية التربية، جامعة طنطا، يوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2024م، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم الصحة النفسية والتربية الخاصة تحت عنوان "الصحة النفسية والتربية الخاصة في ضوء رؤية مصر 2030م".


 يأتي المؤتمر في إطار رؤية القسم لدعم قضايا الوطن والتفاعل معها، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، و الأستاذ الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد هلال، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أحمد رجائي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور إبراهيم الشافعي إبراهيم، رئيس قسم الصحة النفسية، والأستاذة الدكتورة زينب محمود شقير، رئيس اللجنة العلمية.


شهد المؤتمر حضوراً واسعاً من أساتذة الصحة النفسية والتربية الخاصة من مصر والعالم العربي، إلى جانب أكثر من 230 باحثاً شاركوا حضورياً. كما تم بث فعاليات المؤتمر مباشرة على الإنترنت، مما سمح بمشاركة واسعة من المهتمين.

وقائع المؤتمر بدأت منذ العاشرة صباحًا عن طريق إقامة أربع جلسات علمية، عرض خلالها الأساتذة والباحثون من مصر أو السعودية، أو الكويت، أوسلطنة عمان، ودول عربية أخرى أبحاثهم، وتمّت مناقشتها مناقشة علمية موثّقة، وقد سبق فعاليات المؤتمر تحكيم هذه الأبحاث سريًّا؛ وتمّ إبلاغ الباحثين بالتعديلات المطلوبة عليها كشرط للنشر المجانيّ بمجلة الصحة النفسية المتقدمة.


ومن اللافت للانتباه أنَّ هذا المؤتمرَ شَهِدَ حضورًا بارزًا من أساتذة التخصص (تخصص الصحة النفسية والتربية الخاصة) سواء من الجامعات المصرية أو من غيرها من الجامعات العربية، وهذا الحضور تجسَّد في المشاركة بالأبحاث بكثافة، أو في الجلسة الحوارية لعرض الاتجاهات الحديثة في الصحة النفسية والتربية الخاصة، أو في رئاسة الجلسات وأمانتها وإدارتها.


ونشيرُ أخيرًا إلى أنّه على هامش هذا المؤتمر؛ عُقدت دورةٌ تمهيديّةٌ عن مقياسَي: استانفورد بينيه ووكسلر؛ لقياس الذكاء، وقد استغرقت يومًا واحدًا (مدة المؤتمر)، وتمّ تقديمُها بصورة مجانية؛ تشجيعا للباحثين؛ إذ أبدى عددٌ كبيرٌ منهم - زاد عن 60 باحثًا – رغبتَه في الالتحاق بالدورة كاملة؛ نظرًا لعظم فائدتها وقوة تأثيرها.


واختتم المؤتمر فاعلياته بتكريم الأساتذة الذين شاركوا في الجلسة الحوارية ورعاة المؤتمر، ثُمّ عُزِف السلام الجمهوري لوطننا الغالي؛ وانصرف المشاركون في جو من السعادة والتفاؤل مع تأكيدهم المشاركة في النسخة الثانية من عقد هذا المؤتمر في العام القادم.


9/16/2024




        

أخبار ذات صلة

TOP