عُقد الاجتماع الثالث بقاعة اجتماعات مجلس كلية التربية – جامعة طنطا، بحضور وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية وزارة التربية والتعليم بالغربية، ولفيف من أساتذة كلية التربية، وذلك لمناقشة آليات التعاون وتفعيل إجراءات البحوث التربوية، ولا سيما البحوث الإجرائية، ودعم المعلمين الباحثين للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وقد استضافت إدارة كلية التربية، بقيادة سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد الحسيني هلال – عميد الكلية، سعادة الأستاذ/ ناصر حسن إسماعيل – وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر 2025م، في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر.
وحضر الاجتماع من كلية التربية كل من:
أ.د./ أحمد الرفاعي – الأستاذ بقسم المناهج ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
أ.د./ وليد سمير – وكيل الكلية لشؤون الطلاب.
أ.د./ حمدي أحمد عبد العزيز – الأستاذ بقسم المناهج.
أ.د./ عبد الفتاح سعد – الأستاذ بقسم المناهج ومدير وحدة القياس والتقويم بالكلية.
د./ عبد الله حجازي – وحدة النشر العلمي بالكلية.
د./ محمد ترك – وحدة النشر العلمي بالكلية.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم بالغربية:
د./ ميرفت فايد – مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين الباحثين.
أ./ محمد الهمشري – رئيس مجلس أمناء الآباء والمعلمين بالمديرية.
وبحضور السادة مديري بعض الإدارات التعليمية، وممثلين عن الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه بإدارات مديرية التربية والتعليم بالغربية، وذلك لمناقشة بنود مبادرة لجنة دعم المعلمين وآليات تنفيذها.
وخلال الاجتماع، استعرض سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد الحسيني هلال – عميد الكلية، أهمية المبادرة وضرورة العمل على إنجاحها بكافة الوسائل والإمكانات التي تزخر بها كلية التربية، مع التأكيد على دعم النشر العلمي، وتقديم الدورات وورش العمل لتنمية مهارات البحث العلمي، وحل المشكلات التي تواجه المعلمين في الممارسات الميدانية بالفصول والمدارس بطرق علمية وإجرائية. كما أشار إلى أهمية إنشاء بروتوكول تعاون وشراكة متميزة بين وزارة التربية والتعليم بالغربية وكلية التربية جامعة طنطا، والاهتمام بكافة الفئات وذوي الاحتياجات الخاصة، والتدريب على تفعيل الدمج في الممارسات التعليمية.
كما تحدث سعادة الأستاذ/ ناصر حسن إسماعيل – وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، عن أهمية المبادرة وضرورة مشاركة جميع المعلمين فيها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من الوزارة للاستعانة بكليات التربية كمراكز استشارية متميزة للتربية والتعليم، ومثمنًا الجهود التي تبذلها الكلية في سبيل تفعيل المبادرة وتعزيز التعاون البنّاء بين الوزارة والكلية.
ودارت مناقشات موسعة بين السادة الحضور حول عدد من الموضوعات محل الاهتمام، حيث تحدث أ.د./ حمدي أحمد عبد العزيز مؤكدًا أهمية تحديد الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والبدء بإحداها مع وضع خطوات إجرائية واضحة للوصول إلى نتائج إيجابية ملموسة، كما طالب بنشر دراسة حول جهود الوزارة في تحديد مشكلات الميدان المدرسي التي تم توجيه الباحثين للعمل عليها.
كما أوضحت د./ ميرفت فايد أهداف المبادرة، مشيرة إلى وجود نماذج وتجارب متميزة سيتم استعراضها خلال الاجتماعات القادمة. وانتهى الاجتماع في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، مع الاتفاق المبدئي على عقد اجتماع شهري لوضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات والمقترحات محل الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، رحّب أ.د./ أحمد الرفاعي بالسادة الحضور، وقدم مقترحات لجمع موضوعات المشكلات الميدانية التي تواجه المعلمين وتحديد أولوياتها، تمهيدًا للبدء في وضع مخططات لإجراء بحوث الفعل/البحوث الإجرائية لمعالجتها، إلى جانب تقديم عدد من الدورات المهمة من قبل الكلية وأساتذتها في مجال دعم وتكوين المعلم الباحث.
كما تحدث أ.د./ حمدي أحمد عبد العزيز مرحبًا بالحضور، موضحًا أهمية تحديد أهداف قصيرة المدى والعمل على تحقيقها مباشرة عقب تحديد آليات التنفيذ ووضع الخطط المساندة. وتحدث كل من د./ محمد ترك، ود./ عبد الله حجازي عن مجلات الكلية، مع الترحيب بتنظيم تدريب لشرح أهداف المجلات، وآليات رفع البحوث إلكترونيًا، وإجراءات التحكيم، والمعايير المطلوبة للنشر.
وأسفر اللقاء عن عدد من التكليفات للاجتماع القادم، من أهمها:
تحضير المشكلات الميدانية من قبل المعلمين وعرضها في الاجتماع القادم لتحديد أولويات المشكلات الأكثر إلحاحًا.
التجهيز لتنفيذ تدريبات وورش عمل حول البحوث الإجرائية/بحوث الفعل، يقدمها الأساتذة الخبراء بكلية التربية.
تقديم شرح وافٍ لأهداف وآليات والإجراءات التي تنتهجها "المجلة المصرية للبحوث الإجرائية والبينية"، ومعايير قبول البحوث بها.
12/17/2025