الدراسات العليا هى الأساس لتخطيط وتقدم العمل فى البحوث العلمية وذلك من خلال الدراسات المتخصصة فى جميع المجالات العلمية ، وأن تطوير الدراسات العليا والارتقاء بها يعتبر من أهم ركائز الخطط التنموية للدول المتقدمة أو التى فى سبيلها إلى النمو والتقدم. وإذا أحسن استثمار الدراسات العليا فستكون هى قوة الدفع الحقيقية لتنمية المجتمع بكل جوانبه. مفهوم الدراسات العليا:هى دراسة تبدأ من حيث انتهت الدراسة الجامعية الأولى (الليسانس-أو البكالوريوس)فهى علو على المستوى المعرفى من المهارة وتتجاوزه لمعرفة العلوم الحديثة ومواكبة التقدم العلمى والتكنولوجيا العالمية.
أقسام الدراسات العليا (من المنظور العلمى):
الدبلومات - الدرجات العلمية ( ماجستير – دكتوراه)
أولا الدبلومات:هى دراسة تتناول مقررات ذات طبيعة تطبيقية أو أكاديمية ومدة الدراسة بها سنة واحدة على الأقل. ثانيا الدرجات العلمية ( ماجستير – دكتوراه)الماجستير
هى دراسة تشتمل على مقررات دراسية ذات مستوى عال وتدريبا على وسائل البحث واستقراء النتائج وتنتهى بأداء رسالة تقبلها لجنة الامتحان ، أو الحصول على دبلومين من دبلومات الدراسات العليا يكون أحدهما فى القانون العام أو القانون الخاص (كلية الحقوق) أو بإمتحان فى التخصص الدقيق بعد مناقشة الرسالة. وفى بعض الكليات تقدم الرسالة توطئة لأداء الامتحان للترقى ولايمنح الطالب الدرجة إلا بعد أداء الامتحانات النهائية بنجاح.
ولايجوز أن تقل مدة الدراسة عن سنتين – ويستثنى من ذلك الماجستير التى تسبقها دراسات تمهيدية أو يسبقها دراسات دبلومات معينة .
وذلك طبقا لأحكام اللوائح الداخلية للكليات. الدكتوراه
تقوم أساسا على البحوث المبتكرة ولاتقل مدة الدراسة بها عن سنتين تنتهى بتقديم رسالة مقبولة – كما يمكن أن يكون هناك دراسات تمهيدية سابقة على التسجيل لدرجة الدكتوراه وذلك طبقا لأحكام اللوائح الداخلية للكليات .
وفى بعض الكليات مثل كلية الطب تقدم الرسالة توطئة للحصول على الدكتوراه التى لاتمنح إلابعد اجتياز للطالب امتحانا نظريا وعمليا وشفهيا بنجاح ولاتدخل مدة الدراسات التمهيدية أو التأهيلية ضمن المدة المقررة " السنتين " وكذلك فترة الامتحانات التى تلى مناقشة الرسالة.